تداولت وسائل إعلامية في الجزائر ومصر مؤخرا أخبارا تفيد بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يفاوض مدرب المنتخب المصري كارلوس كيروش ليخلف جمال بلماضي على رأس الجهاز الفني لمنتخب الجزائر.
وذكرت المصادر ذاتها أن مسؤولي الاتحاد الجزائري يرغبون في دفع الشرط الجزائي في عقد كيروش مع منتخب مصر والتعاقد معه لقيادة محاربي الصحراء خلال الفترة المقبلة.
وانتشرت هذه الأخبار عقب الفشل الذريع لبطل النسخة الماضي (2019) من بطولة أمم أفريقيا، في البطولة القارية التي أقيمت مؤخرا بالكاميرون، بعد الخروج من دور المجموعات، تضيف المصادر ذاتها.
ورد الاتحاد الجزائري لكرة القدم على، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن تفاوضه مع البرتغالي كارلوس كيروش، المدرب الحالي للفراعنة.
ونقلت صحيفة “الوطن” المصرية تصريحا للمكلف بالإعلام لدى المنتخب الجزائري لكرة القدم صالح باي عبود، يوضح فيه: “الحديث عن تفاوض الاتحاد الجزائري لكرة القدم مع كارلوس كيروش مجرد شائعات مغرضة، لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
وأكد عبود أن “جمال بلماضي مستمر في عمله بشكل طبيعي، وسيراه الجميع في تصفيات كأس العالم، خلال مباراتي الكاميرون المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، ولا صحة لكل هذه الأخبار”.
وأوضح “هذه الأخبار سواء كانت مفاوضات مع كيروش أو مع أي مدرب آخر هدفها ضرب استقرار المنتخب الأفضل في أفريقيا، الذي خرج من بطولة أفريقيا لأسباب لم تكن فنية نهائيًا؛ لأنه قدم كل ما لديه في البطولة وبالتحديد خلال دور المجموعات”.
يذكر أن المنتخب الجزائري ودع بطولة كأس الأمم الأفريقية التي جرت بالكاميرون، من دور المجموعات برصيد نقطة وحيدة.
وتعادلت كتيبة المدرب جمال بلماضي أمام سراليون في المباراة الأولى ثم انقادت إلى خسارتين متتاليتين أمام غينيا الاستوائية وكوت ديفوار.