كشفت مصادر إعلامية، أن وزارة النقل راسلت المسؤول الأول للجوية الجزائرية مطالبة إياه بضرورة فتح تحقيق وتحديد المسؤوليات بعد الفضيحة التي كانت بطلتها الجوية الجزائرية مؤخرا بعرضها صورا على صفحتها الرسمية على الفايسبوك لآثار مدينة تلمسان العريقة ونسبها زورا لإسبانيا والمغرب.
وأفاد موقع “البلاد نت” نقلا عن مصادر أنه وبعد تحرك السلطات العمومية قام مدير الجوية الجزائرية بفسخ العقد المبرم بين الشركة ووكالة الاتصال الخاصة التي كانت مكلفة بتسيير صفحة الخطوط الجوية عبر الفايس بوك، كما قام ذات المسؤول بإقالة مدير التسويق في الشركة محملا إياه مسؤولية الخطأ الجسيم الذي وقعت فيه المؤسسة العمومية.
هذا وتبقى القضية سارية في التحقيق ومن غير المستبعد أن تسقط رؤوسا أخرى بعد عزم السلطات العليا على المضي قدما في كشف ملابساتها ومعاقبة المتسببين فيها، خاصة مع كثرة المشاكل والسقطات التي وقعت فيها الجوية الجزائرية مؤخرا وتصريحات مديرها العام المثيرة للجدل من قبة البرلمان بخصوص أسعار التذاكر التي لايزال المسافرين يشتكون من غلائها إلى اليوم، رغم تدخل السلطات العمومية وعلى رأسها الوزير الأول الذي وصفها بالمبالغ فيها وأمر بالتحقيق في الموضوع، تقول اللاد نت.
وندد عديد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بهذه السقطة التي وقعت فيها الجوية الجزائرية، وهو ما يتنافى مع موقف الجزائر اتجاه الجارة الغربية التي قطعت علاقاتها معها.