أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، اليوم الخميس، أن “الأعداء يتجنّدون أكثر فأكثر لعرقلة مسار الجزائر. كما أشار المتحدث، إلى أن الجزائر هي المستهدفة من زيارة وزير دفاع الكيان الصهيوني إلى المغرب.
وقال قوجيل، “إن اليوم الأمور أصبحت واضحة لما نشاهد وزير دفاع الكيان الصهيوني يزور بلدا مجاورا”. كما تابع “بعدما زاره وزير خارجيته وهدّد الجزائر من المغرب و لم يكن هناك أي رد فعل من طرف حكومتها”.
وصرح قوجيل، “لو كانت هذه الزيارة من طرف وزير سياحة أو اقتصاد للكيان الصهيوني فقد يمكن تفسيرها على أنها تدخل بإطار علاقات كانت موجودة من قبل”. تابعا “لكن عندما يتعلق الأمر بزيارة وزير دفاع هذا الكيان للمغرب فإن الجزائر هي المقصودة (المستهدفة)”.
كما تساءل قوجيل بهذا الخصوص معاتبا: “أين هم الأشقاء وأين هو العالم العربي وأين هم الإخوان الفلسطينيين؟”. و أثارت زيارة وزير الدفاع الصهيوني، بيني غانتس، للمغرب الأربعاء، غضب و استياء العديد من الجمعيات وممثلي المجتمع المدني بالمغرب الرافضين للتطبيع.
وأبرم نظام المخزن والكيان الصهيوني خلال هذه الزيارة المثيرة للجدل اتفاقا-إطارا يهدف إلى “تعزيز التعاون الأمني بين المخابرات المغربية و الإسرائيلية”. وهذا بعد مرور عام فقط من تطبيع العلاقات بينهما وهو ما أثار استنكارا كبيرًا في المملكة.