أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
- قائمة الفرق المرشحة للفوز بمونديال قطر
قمت بوضع قائمة مكونة من ست منتخبات أراها الأقرب للفوز بالبطولة وقد ضمت منتخبا وحيدا لم يسبق له الفوز بالبطولة في تاريخه.
وعليه سيكون الصراع على أشده من أجل الظفر بلقب مونديال قطر الذي سيجرى في قطر بداية من 20 نوفمبر القادم.
والحديث عن الفرق المرشحة للفوز باللقب سيزداد يوما بعد يوم من قرب موعد البداية.
وسيكون المنتخب الفرنسي المرشح الأبرز للتتويج باللقب والحفاظ على إنجازه المحقق في روسيا 2018.
ترشيح الديكة يعود بالأساس لكون الفريق حافظ على اغلب عناصره خاصة الركائز منها.
بل وتعزز بعودة نجم ريال مدريد كريم بن زيمة وأفضل لاعب في العالم حاليا.
ضف إلى ذلك بزوغ نجم كل من كامافينجا وتشاوميني الذان بإمكانهما تعويض غياب بوغبا وتقديم الإضافة المنتظرة منهما لكونهما شابين يملكان من الإمكانيات الشيء الكثير.
حتى حراسة المرمى قد لا تكون معضلة تؤرق ديشان بعد ظهور مانيان الاخير وهو يبدع في الذود عن حمى ميلان بل وقاده للفوز بالسكوديتو الغائب عن خزائن الفريق منذ 2011.
كل هذه المعطيات تجعل الفرنسيين في قائمة الفرق المرشحة للفوز بالبطولة إذا لم يحدث لهم ما حدث لجيل 1998 الذي فشل فشلا ذريعا في الدفاع عن لقبه وخرج من الدور الأول وسقط في فخ لعنة حامل اللقب.
في المركز الثاني يأتي المنتخب البرازيلي متصدر الترتيب العالمي حاليا والذي بدوره يعتبر منتخبا قويا جدا يملك من العناصر الشابة عددا لا بأس به وكلهم ينشطون في كبرى الأندية العالمية.
ونذكر من بينهم غابريال خيسوس المتألق بقميص ناديه الجديد أرسنال وزميله مارتينيلي ولاعب توتنهام الجديد ريتشالسون وثلاثي الريال المتوج بدوري الأبطال ميليتاو وفينسيوس ورودريغو ولاعب برشلونة المنظم حديثا لقلعة البلوغرانا رافينها.
كل هذه الأسماء قد تساعد نيمار في دفع البرازيل للفوز بالمونديال السادس في تاريخ السامبا خاصة وأن الفريق يملك في صفوفه عناصر خبرة في مستوى عالي جدا في ظل وجود سيلفا وألفيش.
الفريق الذي أراه مرشحا أيضا لنيل شرف التتويج بلقب البطولة هو المنتخب الأرجنتيني القوي الذي يقدم عروض قوية ويملك سلسلة لا هزيمة فاقت الثلاثين مباراة تحت قيادة المدرب سكالوني الذي عرف كيف يجد التوليفة المميزة للنهوض بالكرة في بلاد مارادونا.
وقد نجح في قيادة المنتخب للفوز بكوبا أمريكا الاخيرة في البرازيل وبطولة الفيناليسما على حساب أبطال أوروبا المنتخب الإيطالي في حضور مميز لليونيل ميسي.
المنتخب الآخر الذي أراه قادرا على قول كلمته والعودة بالمونديال إلى عقر الدار هو المنتخب الألماني الذي ورغم مروره بفترة فراغ بعد الخروج المخيب من مونديال روسيا والأداء الباهت في اليورو عاد قويا وتأهل بكل سهولة إلى كأس العالم تحت قيادة فليك الذي نجح في بناء نواة منتخب محترم قد ينجح في الظفر بالبطولة.
وسيكون المنتخب البرتغالي أيضا من المرشحين أيضا حسب رأيي للفوز بالمونديال وستكون المرة الأولى إن هو حدث ذلك.
الفريق يملك في صفوفه عديد العناصر الشابة واللامعة التي يتمناها كل مدرب أن تكون في تشكيلته.
نذكر منها نجم باريس الجديد سانشيز ولاعب أتلتيكو مدريد جواو فليكس وثلاثي السيتي المكون من دياز وكانسيلو وبيرناردو سيلفا ونجم الفريق الأول رونالدو الذي يسعى لتعويض خيباته السابقة في البطولة وتحسين أرقامه.
أما المنتخب الأخير الذي اعتقد أن سيكون له شأن في البطولة هو منتخب لاروخا تحت قيادة العراف والمطلع على خبايا الكرة الإسبانية واللاعب السابق لكل من ريال مدريد وبرشلونة لويس انريكي.
في ظل ما تزخر عليه الليغا من ومواهب وجودة اللاعبين المحترفين خارج إسبانيا مع فلسفة المدرب المميزة أرى أن الفريق الإسباني سيحسب له ألف حساب كأحد الفرق المرشحة للذهاب بعيدا ولربما الفوز باللقب الذي سيكون الثاني له في تاريخه بعد لقب 2010 في جنوب افريقيا.
