أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- في تصريحات خطيرة أدلى بها الإمام محمد ديكو، الذي استقبله الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قبل أيام، تم استنكاره من قبل المجلس العسكري الحاكم في مالي بسبب نشاطه السياسي ورفضه لسياسات العسكر التي تسيطر على مالي.
وبعد أن تسبب رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي، أسيمي غويتا، في أزمة دبلوماسية مفتعلة مع الجزائر، قام الإمام محمد ديكو بكشف تفاصيل هامة حول هذه الأزمة التي تسبب فيها المجلس العسكري المالي.
وأكد محمد ديكو أن الرئيس عبد المجيد تبون قد وجه دعوة له ولمختلف الجماعات الفاعلة في البلاد، بجانب السلطة الانتقالية، إلا أنهم لم يحضروا أبدًا، وهو عكس ما تروجه المجلس العسكري الحاكم في مالي.
وأضاف أنه لدى وصوله إلى الجزائر، فهمت من ممثلي باماكو أنهم كانوا سيحضرون أيضًا لزيارة الرئيس عبد المجيد تبون، إلا أنهم علموا بوجوده ونصبوا له فخًا، وهو ما تناقلته وسائل الإعلام الدولية.
وأشار إلى أنهم روجوا لدى وصوله إلى الجزائر أن سبب زيارته هو لقاء المتمردين وتوزيع المال عليهم.
وأبرز محمد ديكو أن الرئيس عبد المجيد تبون أراد مناقشة مسألة شمال مالي وكيدال والوضع في مالي والجزائر، خاصةً أنها تأتي عكس ما يروجه المجلس العسكري بادعاءاته بأن الجزائر تستقبل متمردين على أراضيها.
في حين قد وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعوة عامة لكل الإخوة في مالي، بمن فيهم السلطة الانتقالية.
تصرفات المجلس العسكري في مالي تجاه الجزائر تؤكد مجددًا أن أسيمو غويتا يقود حملة تشويه ضد الجزائر، وهو ما ترفضه السلطات العليا في البلاد ولها الحق الكامل في رد الاعتبار للجزائر ورموزها.
