أخبار بلا حدود- على الرغم من أن الجزائر هي الممثل والمدافع الوحيد عن القضية الفلسطينية داخل مجلس الأمن، فقد أثيرت العديد من التساؤلات والتكهنات حول غياب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن قمة وزراء خارجية العرب، التي شملت خمسة وزراء وأمين سر اللجنة التنفيذية لحركة فتح الفلسطينية.
عُقد الوزراء الخمس اجتماعًا وزاريًا تشاوريًا دعت له السعودية، حسب ما كشفت عنه بيانات وزارة خارجيتها. ووفقًا لبيان الخارجية السعودية، فقد حضر الاجتماع وزراء خارجية البلد المضيف والأردن ومصر والإمارات.
ولم تكشف الخارجية السعودية عن أي تفاصيل للإجتماع، إلا أن الملاحظ كان حضور وزير خارجية الإمارات، التي يعتبرها الفلسطينيون حليفة للكيان الصهيوني في المنطقة.
كما لفت انتباه الحضور أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، المعروف بعدائه لحركة حماس وقربه من التيار المنبطح داخل حركة فتح الفلسطينية.
والأغرب من ذلك كان غياب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن الاجتماع الذي دعت إليه السعودية للتشاور حول العديد من الملفات، أهمها الوقف الفوري لإطلاق النار داخل غزة، والذي دعت إليه الجزائر داخل مجلس الأمن، وطريقة تبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية.
ويرى البعض أن هذا الاجتماع جرت أطواره بعد تعمد بعض الأطراف تهميش الدور الجزائري على الصعيد الدولي، خاصة وأنها تقود حملة شرسة ضد أمريكا بسبب القضية الفلسطينية، وترفض الإنبطاح أمام الكيان الصهيوني والمشاركة في مشاورات مشبوهة مثل هذه، وفقًا لمراقبين.
تسريبات فساد تكشف تورط النظام الإماراتي في إنهاك الاقتصاد الجزائري