- عامر ،العامر بكل شيئ
المحلل بيتي ، في بادئ الأمر قد يبدو لك الإسم غريبا ربما تتساءل ماذا يعني هاذا الإسم ؟؟ لكنك فور كتابتك الإسم في خانة البحث سيقابلك وجها بشوشا عامرا بالبساطة والطيبة كما هو إسمه ، إنه عامر من أسرة “أبو نواس” القاطنة بمدينة الزرقاء الأردنية يبلغ من العمر 26 عاما ورغم أنه حبيس غرفته لا يغادر فراشه بسبب مرض نادر إلا أن كل هاذا لم يمنعه من إظهار موهبته الفريدة من نوعها في تحليل المباريات .
-يطل البطل عامر من غرفته على متابعيه بإستعمال عدسة هاتفه كاسرا كل القيود ومؤكدا أن الإبداع لا يحتاج لبلاطوهات مزخرفة ، فشغف هاذا الأخير جعله يرفع التحدي في تجربة جديدة يوسع فيها دائرة متابعيه بعد أن كان حبيس غرفته ، فعامر لم يولد اليوم ولا بمناسبة حدث المونديال بل إنه أقتحم مواقع التواصل الاجتماعي منذ فبراير 2017 محللا ومقدما أراءه الفنية في الكرة العالمية ، أما عن سر تسميته لصفحته بهاذا الإسم فإنه يقول أن حالته الصحية لم تسمح له بممارسة كرة القدم وأن شغفه بالكرة لا يتعدى جدران غرفته التي حبسها بها القدر لهاذا قرر أن يبقى قريبا من الكرة رغم كل القيود.
ألف تحية لعامر ولذوي الهمم المبدعين أمثال عامر .