أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
قالت صحيفة “هيسبرس” المغربية، إن الجزائر قامت، اليوم الأربعاء، بفتح النقطة الحدودية بينها والمغرب، لترحيل نحو 45 شابا مغربيا.
ورصدت وسائل إعلام حركة دؤوبة وغير عادية من الجهة الغربية للمعبر الذي يبعد بحوالي عشرة كيلومترات عن مدينة وجدة المتاخمة لمدينة مغنية من الجهة الشرقية.
وحسب الصحيفة المغربية، فقد تسلمت السلطات المغربية من نظيرتها الجزائرية أكثر من أربعين مواطنًا مغربياَ ممن كانوا معتقلين إداريا في السجون الجزائرية، بسبب خرق إجراءات الإقامة.
وشددت الصحيفة، على أن جميع الأشخاص الذين تم ترحيلهم سيخضعون لإجراءات التحقق من الهوية، إيذانا بإطلاق سراحهم، ما لم يكونوا موضوع متابعات في المغرب من أجل قضايا إجرامية.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها فتح الحدود بين البلدين، فقد فتحت الجزائر، في 28 سبتمبر 2021، حدودها مع المغرب استثنائيا لترحيل نحو 45 مغربيا.
يذكر أن الجزائر قررت السنة الماضية توقيف الرحلات الجوية القادمة إليها من المغرب، كما أعلنت قطع علاقاتها مع الجارة الغربية لما سمته الجزائر بالأفعال العدائية التي يقوم بها نظام المخزن باستمرار.
وتفتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ ربع قرن أحيانا للحالات الإنسانية أو لترحيل عالقين في كلا الطرفين.
وتعرف العلاقات بين البلدين توترا غير مسبوق بسبب التصرفات العدائية المغربية اتجاه الجزائر، وتحالف الرباط مع الكيان الصهيوني ضد أمن واستقرار المنطقة.
