أخبار بلا حدود – تحتضن الجزائر يوم الفاتح من نوفمبر، قمة جامعة الدول العربية، في نسختها الحادية والثلاثين، التي لم تنعقد منذ 3 سنوات، بسبب جائحة كورونا.
وفي تقرير تحت عنوان: “القمة العربية.. عودة العصر الذهبي للدبلوماسية الجزائرية؟”، كتبت صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، “حقّق الرئيس تبون أول نجاح دبلوماسي كبير في 13 أكتوبر بعد توقيع “إعلان الجزائر”. للم الشمل الفلسطيني”.
وأوضحت الصحيفة، “كما سيكون دعم القضية الفلسطينية محور المناقشات في القمة العربية التي لم تنعقد منذ 3 سنوات بسبب جائحة كورونا، وخلافات بين دول الخليج العربي”، وهو ما اعتبرته مجلة “لوبينيون” إنتصارا ديبلوماسيا ومؤشرا على عودة كبيرة للدبلوماسية الجزائرية إلى الساحة الدولية.
وأضافت لوبينيون، أن الرئيس عبد المجيد تبون أكد منذ وصوله إلى السلطة في 2019، التزامه الكامل بالقضايا العربية والإفريقية.
وتمكنت الجزائر في ظرف زمني قصير، من العودة إلى الساحة الدولية، حيث أعاد الرئيس تبون بالفعل إطلاق اتفاق الجزائر بشأن مالي ولعب دورًا في الأزمات في ليبيا وبين إثيوبيا ومصر، تضيف الصحيفة.
وأعطى الرئيس تبون حاليًا زخمًا جديدًا لحركة دول عدم الانحياز، كما أظهر رغبته في دمج دول بريكس والدفاع عن دوره في داخل الأسرة العربية الكبرى، في عملية المصالحة مع فرنسا ومشاريعها الاقتصادية جنوب الصحراء. وهو ما إعتبرته الصحيفة رغبة في إدخال الجزائر في عصر ذهبي جديد على المستوى الدبلوماسي.