صامويل إيتو وجد أفارقة وفرنسيين إلى جانبه.. وجمال بلماضي بقي وحده

صامويل إيتو وجد أفارقة وفرنسيين إلى جانبه.. وجمال بلماضي بقي وحده

أخبار بلا حدود – حتى لو أعدنا متابعة كلمة جمال بلماضي الأخيرة عدة مرات، فإننا لن نلتمس أي إساءة للكاميرن ولا لنجومها الحاليين والسابقين، ومع ذلك ثار النجم العالمي سامويل إيتو على كلام جمال بلماضي وشرحه بطريقته..

وتمكن من إسماع صوت الكامرون في ظرف دقيقة، في الوقت الذي بقي كلام الجزائريين طوال شهر كامل، من دون أي صدى، بل إن رد السيد شرف الدين عمارة على كلام إيتو وتذكيره بدعم الجزائر للكاميرون، وبأنه أخ وصديق، كان أقرب لطلب السماح، منه، من الرد الحاسم، وكان الأجدر الصمت، أحسن من الظهور بهذا الوجه السلبي، لأن عمارة تقدم بتظلم أو طعن للفيفا، وهو يعلم بأن أخطاء الحكام، توضع في خانة سوء التقدير، لأن عمارة برّأ بشكل قاطع الاتحادية الكامرونية من أي مؤامرة محتملة.

إلى حدّ الساعة لا أحد وقف مع الجزائر في قضيتها الخاصة بمباراة الكامرون، بل لا أحد اعتبر تحكيم غاساما دون المستوى ولا نقول كارثيا أو ظالما، وحتى المحسوبين كأصدقاء للجزائريين ومحبين لكرتهم صمتوا ومنهم من لام الجزائريين وطلب منهم نسيان المباراة ومباشرة رفع الرأس من جديد، أما عن ملف الفاف، فلا أحد منح الخضر نسبة تفوق ولو بـ0.5 من المئة، وأكدوا جميعا بأن إعادة المباراة لن تكون، وبأن تصوّر أي تفاهم بين إيتو وغاساما مجرد خبل.

لم يجد جمال بلماضي وهو اللاعب السابق لمارسيليا ومانشستر سيتي، أي تعاطف من أي لاعب حالي أو سابق من خارج الجزائر، بينما تهاطلت على سامويل إيتو رسائل التضامن من لاعبي كرة مشهورين، بقدر ما تضامنوا معه ووصفوه بمفخرة القارة الإفريقية، بقدر ما اعتبروا كلام بلماضي بالفضيحة، وانتقل الأمر إلى بلاتوهات في فضائيات فرنسية معروفة اتفقت جميعا على جلد جمال بلماضي، ووصفه بالمغرور والعنصري. لتجد الجزائر في عالم الكرة نفسها خاسرة من مباراة الكامرون الأخيرة عدة خسارات وليس خسارة واحدة.

تقوم الكامرون حاليا بتدويل حكايتها، مع الجزائر، ويقوم إيتو على موقعه الخاص بنشر كل رسائل التضامن التي تصله من نجوم الكرة في العالم، وصار مقتنعا بأنه سينتصر، وأيضا سيضر بالكرة الجزائرية، لأنه رفع عدة تحديات منذ أن تولى زمام الاتحادية الكامرونية، بداية من تنظيم “الكان” في موعدها وفي نفس الملاعب، وتأهيل منتخب الكامرون لثامن مرة إلى المونديال، والردّ على كل من يمسّ منتخب الكامرون والانتصار عليه إداريا، بينما لا يكاد يعرف السيد عمارة من عمالقة الكرة العالمية سوى رياض محرز، وزادت طبيعة المدرب جمال بلماضي، من بقاء الجزائر لوحدها في معركة كروية أخذت أبعادا أخرى خرجت عن الحدود المغربية الجزائرية.

الجزائر حاليا في حاجة ماسة إلى هيئة كروية قوية لأن الفوز بالمباريات وبالبطولات لا يتطلب لعبا جميلا، وتكتيكا خارق فقط، وإنما إدارة تحمي كل إنجاز كبير وتدعمه بإنجازات أخرى في بلد كبير وثري ويعشق أهله كرة القدم بجنون، ومع ذلك فاز بلقب “الكان” مرتين وفازت بها الكامرون خمس مرات، وتأهل إلى كأس العالم، في أربع مناسبات وتأهلت الكامرون في ثماني مناسبات.

 

شاهد أيضاً

موعد مباراة الجزائر وليبيريا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة

موعد مباراة الجزائر وليبيريا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة

أخبار بلا حدود- يستعد منتخب الجزائر، لمواجهة نظيره من ليبيريا لحساب مباريات الجولة السادسة، من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!