عرض المدرب البلجيكي توم ساينفيت نفسه، على الاتحاد الجزائري لكرة القدم، من أجل خلافة الناخب الوطني جمال بلماضي، إذا قرر الأخير الرحيل.
وقاد ساينفيت، منتخب غامبيا لتحقيق مشوار كبير خلال كأس أمم أفريقيا الأخيرة، بالوصول الدور ربع النهائي بعد أول مشاركة للفريق في البطولة.
وتحدث المدرب البلجيكي في تصريحات إذاعية قائلا: “حاليا أريد مواصلة العمل مع المنتخبات. بعض الوكلاء عرضوا عليّ السفر إلى الجزائر والإشراف على أحد أنديتها، ولكنني رفضت، أحلم بقيادة منتخب أفريقي أو عربي للمشاركة في كأس العالم”.
وواصل في سياق متصل :”في حال رحيل بلماضي، فإن الإشراف على المنتخب الجزائري سيكون شرفا لي وتحديا رائعا، خاصة أنني أعرف لاعبيه ولديّ خبرة قارية لا بأس بها”.
وما زال بلماضي مرتبطا بعقد مع الجزائر حتى نهاية العام الحالي 2022، ولم يجدد ارتباطه مع المنتخب حتى الآن، انتظارا لموقف “الخضر” من الصعود لكأس العالم 2022.
وتشير كل الأخبار في الجزائر أن مصير بلماضي مرتبط بنتيجة المواجهة الفاصلة أمام الكاميرون، في مارس الحالي، في الدور الحاسم المؤهل لمونديال قطر 2022.