أطلقت مجموعة من الشباب والهيئات الصحراوية, بإشراف من وزارة الشباب والرياضة, يوم الأحد, حملة وطنية للتضامن مع المناضلة سلطانة سيدي ابراهيم خيا وعائلتها, حيث تم تحميل الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي كامل المسؤولية عن وضعها.
ففي صورة جديدة من أوجه التضامن مع المناضلة الصحراوية التي تعاني من انتهاكات خطيرة وعائلتها على يد نظام الاحتلال المغربي و أذرعه الامنية, احتضن مقر اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان بالشهيد الحافظ بوجمعة, فعاليات اطلاق مجموعة من الشباب والهيئات الصحراوية, تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الاذاعة الوطنية و اتحاد النساء ومنظمة الكشافة ومجموعة الشباب الصحراوي الفاعل, حملة وطنية للتضامن مع سلطانة خيا وعائلتها.
وفي كلمة افتتاحية, ثمن وزير الشباب والرياضة الصحراوي, موسى سلمى, المجهود الكبير الذي بذلته مجموعة الشباب والشابات الصحراويين الذين بادروا بالفكرة, معتبرا أن المنتوج الحاصل منها مشرف ويصب فعلا في سياق المجهود التضامني الوطني والدولي مع هذه المناضلة الصحراوية, ومع جميع المناضلين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
من جانبه, جدد رئيس اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان, أبا الحيسن, التضامن مع المناضلة الصحراوية سلطانة خيا وعائلتها, محملا الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي كامل المسؤولية عن وضعها كونها مواطنة بلد محتل واقع تحت الحصار والاحتلال المغربي.
كما أكد أن سلطانة خيا, بالحصار الذي تعيشه طيلة سنة كاملة هي وعائلتها, ترمز إلى معاناة ابناء الشعب الصحراوي المحاصر بالاحتلال وبجدار العار, والتعتيم الإعلامي الدولي على قضية عادلة يكافح شعبها من أجل الحرية والاستقلال.
و اختير للحملة هاشتاغ “أنا شمعة لسلطانة” باللغتين الانجليزية والاسبانية, حيث أشار الشباب المشرف على الحملة, في بيان صحفي بالمناسبة, إلى أن “اختيار الشمعة ليس فقط رمزا للأمل لكنه تعبير أيضا للحقيقة من أجل كسر الصمت والحصار المفروض على سلطانة خيا وكل المناضلين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية لفضح جرائم الاحتلال المغربي”.