- حضور الأخضر السعودي في كأس العالم
البداية كانت في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1994 حيث كان الحضور مميزا بعد أن بصم رفقاء العويران على أفضل مشاركة لهم فرغم الخسارة أمام هولندا عاد المنتخب السعودي وفاز على المغرب و بلجيكا ليعبر إلى دور الثمن النهائي ويخرج بعد أن خسر أمام السويد.
عاود المنتخب السعودي الكرة مرة أخرى وكان حاضرا في مونديال فرنسا الذي غادره من الدور الأول بعد الخسارة أمام كل من الدنمارك وصاحبة الأرض والجمهور فرنسا ليختتم مواجهاته بتعادل أمام ممثل القارة الأفريقية منتخب جنوب إفريقية.
مشاركة الأخضر السعودي في المونديال تواصلت ليسجل حضوره مجددا في مونديال كوريا واليابان في أسوأ مشاركة للقادمين من الرياض بعد الخسارة في ثلاث لقاءات كاملة أمام كل من ألمانيا بثمانية تلقتها شباك محمد الدعيع ثم الخسارة أمام رفقاء إيتو بهدف تلتها خسارة ثالثة أمام جمهورية إيرلندا في حضور وصف بالكارثي حيث تلقى مرمى المنتخب السعودي 12 هدف دون النجاح في التسجيل.
المشاركة توالت بحضور رابع على التوالي ولكن الخروج في الدور الأول كان حتميا رفقة المنتخب الشقيق تونس فبعد التعادل في اللقاء الأول أمام رفقاء زياد الجزيري تلقى المنتخب خسارة كبيرة أمام أوكرانيا برباعية تلتها خسارة أمام منتخب لاروخا بهدف دون مقابل.
بعد هذه المشاركة تراجع المنتخب السعودي كثيرا وفشل في التأهل إلى المونديال في نسختين متتالين الأولى التي نظمتها جنوب افريقيا ثم تجدد الغياب في مونديال البرازيل.
ليعود بعد ذلك ويحجز مكانا له مع الكبار في مونديال روسيا ويفشل في تحقيق أهدافه بعد الخروج من الدور الأول بعد الخسارة أمام البلد المضيف بخماسية كاملة ومن ثم الخسارة أمام منتخب الأورغواي بهدف دون مقابل وفي الجولة الختامية حقق الفوز الغائب عن سجله المونديالي منذ بطولة 1994 وكان هذا أمام منتخب مصر الشقيق.
المنتخب السعودي لعب ما مجموعه 16 مباراة في المونديال خسر في 11 لقاء وفاز في ثلاث لقاءات وتعادل في مناسبتين.
تلقت شباكه 39 هدفا تعكس هشاشة دفاعات الفريق وضعف الفكر الدفاعي ، ونجح هجومه في تسجيل 11 هدف.
وسيكون المنتخب السعودي حاضرا في مونديال قطر 2022 ليسجل حضوره السادس تاريخيا ويحدث هذا بعد أن نجح في التأهل تحت قيادة المدرب الفرنسي هرفي رونار الذي نجح في استغلال مواهب لاعبي المنتخب السعودي بشكل جيد في صورة سلمان الدوسري وسلمان الفرج وغيرهم من اللاعبين الشباب جعلته ينفرد بالصدارة بكل جدارة واستحقاق في انتظار الظهور بوجه مشرف في لقاءات المونديال.