قالت وزيرة التحول البيئي الاسبانية، تيريزا ريبيرا، أن حكومة بلادها تأمل في عودة العلاقات مع الجزائر إلى طبيعتها.
وقالت ريبيرا، في تصريح صحفي، لموقع التلفزيون الاسباني، أنها تثق بأن العلاقات مع الجزائر ستعود إلى طبيعتها وأضافت قائلة: “ستعود الأمور إلى طبيعتها تدريجياً وفي الوقت الحالي يتعين علينا التعامل معها بالهدوء والحصافة الذي تتطلبهما الظروف”.
ويوم 18 مارس 2022، أعلنت الحكومة الإسبانية تغييرا جذريا في موقفها المتعلق بقضية الصحراء الغربية من خلال دعمها موقف الرباط علنا وللمرة الأولى، لتنهي بذلك خلافا دبلوماسيا كبيرا بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أمام الصحافيين في برشلونة “تعتبر إسبانيا أن مبادرة الحكم الذاتي المقدمة في 2007 (من جانب المغرب) هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع” بين الرباط وجبهة بوليساريو.
و أعلنت الجزائر استدعاء سفيرها في مدريد، على خلفية القرار الإسباني الجديد الذي وصفته بـ”انقلاب مفاجئ”.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية أن السلطات الجزائرية “استغربت الانقلاب المفاجئ والتحول في موقف السلطة الإدارية السابقة بالصحراء الغربية، وعليه قررت الجزائر استدعاء سفيرها في مدريد فورا للتشاور”.