أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- بتاريخ متقدم، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تعليق العمل ببعض الاتفاقيات المالية التي كانت تربط الجزائر بدول الساحل، في خطوة تأتي في سياق يشهد تصاعد التوترات الدبلوماسية في المنطقة.
يأتي هذا القرار في ظل انتشار شائعات حول وجود مخطط يهدف إلى تقويض العلاقات القوية بين الجزائر ودول الساحل، مع تداول تحليلات تعزو ذلك إلى تدخل بعض الأنظمة الأجنبية.
يعكس هذا الإعلان حساسية الفترة الحالية، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، ويبرز حاجة الجزائر للتصدي لتحديات جديدة تشهدها المنطقة.
يأتي هذا الإجراء أيضاً في سياق تسريبات حول مؤامرة تستهدف الجزائر، والتي ترتبط بالمبادرة المشكوك فيها التي دعا إليها أمير المغرب محمد السادس، والتي تتعلق بالولوج إلى الأطلسي بمراكش.
في إطار القرار الذي اتخذه الرئيس تبون، تم تعليق اتفاقيات القروض مع دول الساحل، منها مالي، النيجر، موريتانيا، وبوركينافاسو، والتي شاركت في تلك المبادرة.
وفي إشارة إلى التصدي للتحديات الاقتصادية، قررت الحكومة الجزائرية أيضاً إغلاق حسابات القروض الممنوحة لحكومات هذه الدول، وتحويل الأرصدة إلى خزينة الدولة الجزائرية، مما يعكس الالتزام بحماية مصالح البلاد وتعزيز الاستقرار المالي الداخلي.
ورغم محاولات بعض الأطراف الترويج لفكرة الانتقام من دول الساحل، يظهر الواقع أن القرارات المتخذة تأتي في إطار إدارة العلاقات الاقتصادية بشكل مستقل، مشددة على أهمية إعادة النظر في هذه الاتفاقيات المالية القديمة في سياق تطورات جديدة تشهدها المنطقة.
تبون يرفض وساطة المغرب بعد طلب الملك محمد السادس خلال لقائه مع رئيس سيراليون
