أخبار بلا حدود – أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول سعيد شنڤريحة، اليوم الثلاثاء، على تنصيب اللواء جمال كحال مديرا عاما للأمن الداخلي خلفا للواء عبد الغني راشدي.
وفي ماي الماضي، تم تنصيب جمال كحال مجدوب مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي.
وقد بدأ اللواء مجدوب مساره في مع الجيش الوطني الشعبي 1967،بالالتحاق بالمدرسة العليا للاستعلامات في بني مسوس،وعبر مدارس كبرى في العالم منها “سان سير” المدرسة العليا المتخصّصة في فرنسا والمدرسة العليا للكاجي بي (روسيا)،
ورقي مجدوب إلى رتبة لواء سنة 2012، وتولى بعد الترقية مهام مدير الأمن الرئاسي إلى غاية 2015 ابان فترة حكمو الرئيس اليابق عبد العزيز بوتفليقة.
هذا وقد كشفت مصادر إعلامية منذ أيام، أنه تم إقالة اللواء نور الدين مقري المعروف بإسم محفوظ من على رأس الإدارة العامة للتوثيق والأمن الخارجي “DGDSE”.
ويعد جهاز الأمن الخارجي والتوثيق أحد فروع المخابرات الجزائرية الخمسة وهي: مديرية الأمن الداخلي، ومديرية الأمن الخارجي، مديرية النشر والتوثيق، المديرية التقنيه،ومديرية أمن الجيش.
ووفقا لما نقله موقع “INTER-LIGNES” الناطق باللغة الفرنسية، فقد تم إقالة كل من اللواء مقري و العميد حميد حسين المعروف بإسم حسين بولحية.
كما أضاف ذات المصدر أن خليفة اللواء مقري سيكون الرئيس الأسبق للإدارة العامة للامن والحماية برئاسة الجمهورية “DGSPP”، الجنرال جمال كحال مجدوب.
وحسب ماورد في مقال “INTER-LIGNES” فإن العميد حسين بولحية وبمجرد إقالتة تم استدعائه وسماع أقواله من طرف ضباط الإدارة المركزية لأمن الجيش “DCSA”.
وأشار نفس المصدر، إلى إقالة العميد حسين مرتبطة بوقائع خطيرة، وفي هذا الصدد تقرر سحب جواز سفره وإدراج اسمه ضمن الممنوعين من مغادرة التراب الوطني.