انتظرت الجماهير الجزائرية بشغف كبير، قرار الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيف) بشأن التظلم الذي كان قد رفعه الاتحاد الجزائري لكرة القدم لديها، بسبب الأخطاء التحكيمية التي ساهمت بإخفاق “الخضر في التأهل لكأس العالم 2022، أمام نظيره الكاميروني.
وكان من المنتظر أن يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عن طريق لجنة الانضباط التابعة له قرارا، بخصوص هذه القضية، أمس الخميس.
وتحدث الإعلامي رشيد عباد، للإذاعة الجزائرية، صبيحة اليوم الجمعة قائلا: “رغم طرقنا لكل الأبواب، إلا أن التسريبات مُنعدمة لحد الآن من داخل بيت الفيفا”.
وواصل في سياق مُتصل: “أعتقد بأن هناك أمرا ما، ومعلومات جديدة أصبحت في يد الفيفا، وهو ما يُفسر تأخره في الإعلان عن قراراته بخصوص طلب الجزائر لإعادة مباراة الكاميرون”.
وأردف :”الأشقاء في مصر، يعيشون نفس وضعيتنا، وهم ينتظرون القرار بخصوص طلب إعادة مُباراتهم أمام السنغال”.
وأتم: “صحيح أن احتمالات إعادة اللقاء أمام الكاميرون ضئيلة بالنسبة لنا، ولكن عدم فصل الفيفا في القضية خلال الموعد المحدد سلفا، يؤكد حيازته لمعلومات يفضل دراستها بشكل أكثر دقة”.
وضيع المنتخب الجزائري بطاقة التأهل إلى مونديال “قطر 2022” عقب الهزيمة على ملعبه أمام الكاميرون (1-2) في الوقت الإضافي، في إياب المرحلة الفاصلة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، رغم فوزه في مباراة الذهاب بهدف نظيف.
وبخصوص إعادة مباراة الجزائر والكاميرون، كشف ياسين بن لمنور الصحافي الجزائري في قنوات بيين سبورتس، أن قوانين الفيفا لا تسمح بإعادة مباراة الجزائر والكاميرون.
وأوضح ياسين بن لمنور أن البند السادس من المادة 14 من نظام المنافسة التأهيلي لكأس العالم، يقول إنه لا يجوز الاحتجاج على قرارات الحكم فيما يتعلق بالحقائق المتصلة باللعب وهذه القرارات نهائية وغير قابلة للاستئناف إلا إذا يوجد ما ينص على خلاف ذلك في دليل الانضباط للفيفا.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تقدم بطعن لدى الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بسبب الأخطاء التي وقع فيها الحكم الغامبي باكاري غاساما، خلال المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال قطر التي جمعت الجزائر والكاميرون.
وكانت الجماهير الجزائرية أطلقت وسم “الماتش يتعاود” على نطاق واسع عبر منصات التواصل الإجتماعي.
يذكر أن الوسط الكروي الجزائري يعيش حالة من الصدمة، بعد الطريقة التي فشل بها أشبال جمال بلماضي في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022.