أخبار بلا حدود- شرعت وزارة التجارة في استقبال البرنامج التقديري السنوي للإستيراد لسنة 2025 لوكلاء السيارات ، وذلك تحضيرا لمباشرة استيراد السيارات الجديدة ضمن حصة “كوطة” 2025 التي يرتقب أن يتم الإعلان عنها قريبا لتلبية احتياجات السوق.
التعليمة الوزارية التي استقبلها وكلاء السيارات تأتي لوضع الرتوشات الأخيرة لحصة الإستيراد لعام 2025 ومعرفة القدرة الحقيقة للإستيراد لدى كل وكيل وضبطها بما يتوافق مع العديد من المعايير، خاصة وأن 66 وكيل تحصل على الإعتماد النهائي لإستيراد السيارات وهذا ما يعني أن التنافس سيكون كبيرا وحتى حصة الإستيراد ستكون أكبر من عام 2023 أين تم تقسيمها أنذاك على 25 وكيلا فقط.
وبخصوص معايير توزيح حصة الإستيراد ” الكوطة” أكد وزير التجارة الطيب زيتوني في تصريح سابق أنها ترتبط بأربعة معايير أساسية تتعلق بالوكلاء المعتمدين وحاجة السوق، وتتعلق أيضا حسبه بـ ” بحجم احتياجات السوق، وطلبات المتعاملين ومدى التزامهم باقتناء و توزيع الحصة الخاصة بسنة 2023، بما ينص عليه دفتر شروط استيراد وتسويق السيارات خاصة فيما يتعلق بالحصص غير المستغلة خلال سنة 2023، مع حرص قطاعنا الوزاري على إلغاء الوثيقة المسبقة الخاصة بالتوطين البنكي في حالة عدم التزام الوكيل بعملية الإستيراد و الأخذ بعين الاعتبار المشاريع الاستثمارية في مجال تركيب المركبات، مع موازنة كل ذلك بالقدرات المالية لكل متعامل ..”
تصريح وزير التجارة طيب زيتوني جاء خلال رده على سؤال النائب البرلماني عن حركة مجتمع السلم عز الدين زحوف بخصوص استيراد السيارات الجديدة ، وذلك بتاريخ 17 نوفمبر الماضي أي قبل التعديل الحكومي، أين أقر الوزير بوجود حصة “كوطة” لإستيراد السيارات لتلبية الإحتياجات الداخلية للسوق يدل مجددا وجود حصة لإستراد السيارات وهو الأمر الذي أكده أيضا وزير الصناعة السابق علي عون، على أمل الإعلان عنها قريبا.
أهم السيارات الجديدة المرتقبة في الجزائر مع استئناف الاستيراد