تعيين ألبرتو نونييس فيخو زعيمًا للحكومة الإسبانية بقرار من الملك فيليبي السادس

تعيين ألبرتو نونييس فيخو زعيمًا للحكومة الإسبانية بقرار من الملك فيليبي السادس
 

أخبار بلا حدود- قرّر ملك إسبانيا فيليبي السادس، الثلاثاء، تعيين زعيم اليمين ألبرتو نونييس فيخو، لرئاسة الحكومة وفق ما أعلن الديوان الملكي في بيانٍ له.

وقالت الرئيسة الجديدة لمجلس النواب فرانسينا أرمينيغول في مؤتمر صحافي، إن الملك أبلغ “قراره اقتراح ألبرتو نونييس فيخو مرشحا لرئاسة الحكومة”.

وبرّر الديوان الملكي وفقا للمصدر، بالرغم من عدم حصول الحزب الشعبي على غالبية الأصوات البرلمانية، إلاّ أنه تمكن من الحصول على المرتبة الأولى في هذه الانتخابات، وقد جاء “الحزب الشعبي هو التشكيل السياسي الذي حصر أكبر عدد من المقاعد في البرلمان”، مذكّرا بأن هذه “الممارسة” باتت “عرفا” بحسب الدستور الحالي.

ورحّب فيخو بقرار الملك الإسباني، وجاء في منشور له على منصة “إكس” (تويتر سابقا) “أشكر جلالة الملك على قراره.. سنمنح فرصة لأكثر من 11 مليون مواطن يريدون التغيير”.

وأشارت رئيسة مجلس النواب الاسباني، فرانسينا أرمينيغول، إلى أنّها ستتواصل مع فيخو في الساعات المقبلة بغية تحديد موعد لجلسة تصويت على توليه رئاسة الحكومة.

فبعدما التقى سانشير وفيخو على التوالي الثلاثاء الملك الإسباني، أشار كل منهما إلى موافقته على عقد مجلس النواب جلسة تصويت على تولي رئاسة الحكومة في حال وقع اختيار الملك عليه.

كما قالت رئسية مجلس النواب الجديدة، في مؤتمر صحافي، إنّ الملك أبلغ “قراره باقتراح ألبرتو نونيس فيخو كرئيس للحكومة الحديدة”.

وكان الملك الإسباني قد بدأ الإثنين لقاءاته، حيث استقبل، الثلاثاء، زعيم حزب فوكس اليميني المتطرف ومن ثم سانشيز، ومن بعده فيخو.

للفوز من الدورة الأولى يتعين على فيخو نيل الغالبية المطلقة أي أصوات 176 نائبا (من أصل 350 نائبا)، أما في الدورة الثانية فتكفي الغالبية البسيطة.

وفي حال لم يصوت المجلس النيابي لصالح تولي فيخو رئاسة الحكومة تعطى مهلة شهرين لتشكيل غالبية أخرى، وفي حال انقضت المهلة من دون التوصل لذلك تتم الدعوة لانتخابات تشريعية جديدة.

في الانتخابات الأخيرة نال الحزب الشعبي بزعامة فيخو 136 مقعدا، بينما نال حزب “فوكس” اليميني المتطرف، حليفه الوحيد المحتمل في أي ائتلاف حكومي، 33 مقعدا. وبذلك، جمع الحزبان 169 مقعدا برلمانيا. في المقابل، حصد الحزب الاشتراكي بزعامة سانشيز 122 مقعدا، مقابل 31 لحليفه حزب سومر من أقصى اليسار، ما يمنح الحزبين معا 153 مقعدا.

مناظرة حادة بين رئيس الحكومة الإسبانية وزعيم المعارضة بشأن العلاقات مع الجزائر

شاهد أيضاً

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

أخبار بلا حدود- تبنت فرنسا منذ نشأتها المشروع الصهيوني، حيث أصبح ركيزة أساسية في السياسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!