أكد الأمين العام للمحافظة السامية، الهاشمي عصاد، أن المحافظة تسعى في الوقت الراهن إلى تدريس الأمازيغية في المدارس والجامعات الجزائرية.
وقال عصاد خلال ندوة صحفية، إن هناك مشاكل تواجه المحافظة في الميدان، باعتبار تمازيغت “لغة اختيارية”.
وأوضح الأمين العام للمحافظة السامية، أن هيئته قامت بعمل جاد بالتنسيق مع وزارة التربية في هذا الشأن
لافتا إلى أنه سيتم المرور إلى المرحلة الثانية والمتمثلة في إعادة النظر في القانون التوجيهي للمدرسة.
وأشار المتحدث إلى ضرورة تحيين بعض النصوص التي لا تتماشى مع الدستور الحالي، كونه رسّم الأمازيغية كـ”لغة رسمية”.
وكشف عصاد، أنه سيتم تعميم الأمازيغية في الجامعات كهدف مهم.
وقال المسؤول ذاته، إنه سيتم مرافقة أساتذة الأمازيغية والصحفيين الناطقين بتمازيغت لتكوينهم.
يذكر أنه تم التطرق إلى عدة محاور متعلقة بالأمازيغية، خلال آخر اجتماع بين وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد والهاشمي عصاد.
وجرى الاتفاق خلال اللقاء على إعادة بعث اللجنة المشتركة بين الهيئتين، “كونها الإطار الأنسب لمتابعة سيرورة عملية تدريس الأمازيغية في المدرسة الجزائرية.”
وقدّم وزير التربية كل التطمينات للتكفل بالأمازيغية، نافيا بشكل صريح كل ما رُوِّج من تأويلات في شأن المكانة التي تكتسيها مادة اللغة الأمازيغية ضمن البرنامج الدراسي الوطني.
وجدد بلعابد خلال اللقاء تأكيده على حضور الأمازيغية الثابت في الدوام الرسمي.
وشدد وزير التربية “أنه لا مجال للتشكيك في مسار تعميم الأمازيغية الذي التزمت به وزارة التربية الوطنية تماشيا مع أحكام الدستور.”