تدريبات عسكرية مشتركة بين المغرب و”الكيان الصهيوني”

تدريبات عسكرية مشتركة بين المغرب و”الكيان الصهيوني”

كشف مصدر أمني إسرائيلي، إقامة تدريبات عسكرية مشتركة بين الرباط ودولة الاحتلال، وذلك في أعقاب زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب.

ونقلت الأناضول عن المصدر الذي لم يكشف اسمه، قوله: “تم بالفعل تحديد موعد للتدريب المشترك بين الجيشين الإسرائيلي والمغربي، بمشاركة الجيش الأمريكي أيضًا”.

وأضاف: “تم إجراء اتصالات أولية بين كبار ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي ونظرائهم في قيادة الجيش المغربي”.

ولم يحدد المتحدث الأمني، موعد بدء التدريبات المشتركة، حسب المصدر نفسه.

ومساء الثلاثاء، وصل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى الرباط، في أول زيارة رسمية

اختتمت يوم الخميس، ووقع خلالها اتفاقيتين الأولى في مجال الدفاع والثانية شراء المغرب مسيّرات وأسلحة إسرائيلية.

وكشفت وسائل إعلام عبرية أن لقاء بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، مع نظيره المغربي عبد اللطيف لوديي

أسفر عن توقيع صفقات أسلحة بمئات ملايين الدولارات، تلتزم من خلالها دولة الاحتلال بتزويد الرباط بأسلحة حربية متطوّرة.

وتشمل الأسلحة المقتناة من الجانب المغربي طائرات بدون طيار، ورادارات شركة “إلتا” المتخصصة في الخدمات الدفاعية

إلى جانب نظام “سكاي لوكْ” المضاد للطائرات المُسيّرة، وكذا تطوير وتحسين مقاتلات “إف-5” الجوية المغربية.

وتضم الصفقة العسكرية، تزويد الرباط بالمنظومة الدفاعية “باراك-8” بمدى 140 كيلومترا ضد جميع الأهداف الجوية

وهي منظومة مصمّمة للدفاع ضد أي نوع من التهديدات المحمولة جوا، بما يشمل الطائرات والمروحيات والصواريخ المضادة للسفن، يضيف المصدر.

وعلقت الجزائر على زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، عبر رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، الذي قال الخميس

إن الجزائر “هي المقصودة” بزيارة بيني غانتس، للجارة المغرب، وتوقيع اتفاقيات عسكرية بين الطرفين.

وقال قوجيل، في كلمة خلال جلسة للتصويت على قانون المالية لعام 2022، إن “الأعداء يستهدفون الجزائر”.

وتابع: “لما نرى وزير دفاع الكيان الصهيوني وليس وزير سياحة أو اقتصاد يزور بلدا مجاورا (المغرب) الأمر واضح، فالجزائر هي المقصودة”.

 

شاهد أيضاً

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

أخبار بلا حدود- تبنت فرنسا منذ نشأتها المشروع الصهيوني، حيث أصبح ركيزة أساسية في السياسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!