علّق الرئيس عبد المجيد تبون على تراجع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وانقلابه على الجزائر من خلال تصريحاته الأخيرة
قائلا: “إن التاريخ لا يمشي بالأهواء والظروف، ومن يمس الجزائر لن يذهب بعيدا وكرامتنا لا تباع.”
وقال تبون في لقائه مع بعض ممثلي وسائل الإعلام الجزائرية
إن 132 سنة من الإجرام الفرنسي في الجزائر، لا يمكن أن يمحيها بكلمة ويسمح هذا في دماء الشهداء.
وأضاف تبون أن بشاعة فرنسا الاستعمارية في الجزائر بلغ كل الحدود
والدليل عائلات بأكملها لا وجود لها حاليا مثل “الزعاطشة” التي أبيدت بأكملها.
وأكد الرئيس أن فرنسا قضت 70 سنة حربا خلال فترة استعمارها للجزائر
وواجهت انتفاضات في كل مناطق الجزائر وهذا دليل على أن الأمة الجزائرية هي من واجهت فرنسا.
وأكد عبد المجيد تبون أن دماء الشهداء في رقبته، قائلا: “لا أملك الحق لأسمح لفرنسا بسب ما ارتكبته من جرائم في الجزائر.”
وبخصوص تصريحات الرئيس ماكرون في الصحافة الفرنسية، انتقد الرئيس الجزائري ما قام به نظيره الفرنسي، مشيرا إلى أنه لا يجب التوجه إلى الجرائد لمعالجة المشاكل وتحقيق أهداف انتخابية.