تراجع الناخب الوطني جمال بلماضي، عن مقاطعة المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وكانت تقارير صحفية قد أكدت في وقت سابق أن بلماضي أبلغ الاتحاد الجزائري لكرة القدم برفضه خوض أي مباراة ودية مع أي من المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.
وجاءت رغبة بلماضي من أجل التركيز على التحدي الذي ينتظره في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2023 في كوت ديفوار.
جريدة “كومبيتيسيون” الجزائرية كشفت أن بلماضي تراجع عن قراره. وأبلغ شرف الدين عمارة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بموافقته على مواجهة المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بشرطين.
واشترط بلماضي أن يكون المنتخب الذي يلاقيه المنتخب الجزائري من المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 من المنتخبات الكبرى.
كما اشترط بلماضي أن يكون تاريخ اللقاء هو 14 جوان المقبل، بعد الانتهاء من مواجهة منتخبي أوغندا وتنزانيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
ولم يقتنع المدير الفني للخضر بمواجهة منتخبي أوروغواي والإكوادور. بعدما قدم المنتخبان مُقترحا للعب أمام مُحاربي الصحراء.
يُذكر أن المنتخب الجزائري فشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022. عقب الخسارة في مجموع مباراتي المرحلة الحاسمة من التصفيات أمام المنتخب الكاميروني.