استهلت بعض المنابر الإعلامية المغربية حملة “استهزاء” واضح وصريح بمستوى المنتخب الوطني الجزائري الرديف، أياما قليلة قبل مواجهته “النارية” مع منافسه منتخب المغرب، في منافسة كأس العرب “فيفا” قطر 2022.
وتهدف حملات فئة من الصحافيين المغاربة للتأثير سلبا على لاعبي المنتخب الوطني الجزائري الرديف، وإحباط معنوياتهم، خدمة لمنافسه منتخب بلدهم المغرب، حسب ما يراه الكثير من المختصين في شؤون كرة القدم الجزائرية.
وروّج موقع “شوف سبور” المغربي شائعات تقول بخوف كبير للجزائريين، وعلى رأسهم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من مواجهة “محاربي الصحراء” منافسيهم “أسود الأطلس”، في الدور ربع النهائي لمنافسة “مونديال العرب”.
واستعمل الموقع المغربي عنوانا مستفزا، صاغه كاتب المقال باللهجة المغربية العامية، جاء بعبارة “والخلعة طلقي مني.. الاتحاد الجزائري يحتج لتفادي الأسود”، في إشارة واضحة وصريحة إلى أن المنتخب الجزائري خائف كثيرا من مواجهة المنتخب المغربي.
واستند كاتب المقال في المصدر السابق، في قوله بخوف الجزائريين كثيرا من منتخب المغرب، إلى شائعات رُوّجت بخصوص تقديم “الفاف” لاحتجاج إلى لجنة تنظيم منافسة كأس العرب.
وأضاف الموقع أن مضمون الاحتجاج هو اعتراض على قرار حكم مواجهة مصر الذي لم يُصفّر على خروج الكرة بكامل محيطها في لقطات سبقت مباشرة تسجيل مصر لهدف التعادل.
وواصل الصحافي المغربي استناده على الشائعات في مقاله دون ذكر مصدر الخبر، مؤكدا أن الاتحاد الجزائري للعبة أرفق الاحتجاج بمقطع فيديو يثبت خروج الكرة بكامل محيطها.
واعتبر المصدر ذاته أن مواجهة المنتخب الوطني الجزائري الرديف لمنافسه المغربي جاءت حتمية، بسبب البطاقات الصفراء التي نالها لاعبو كتيبة “الخضر”، وأجبرتهم في نهاية المطاف على مواجهة أشبال الناخب المغربي عموتة.
ونفيا لكل الأخبار الزائفة والشائعات، أصدر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أمسية اليوم الخميس، بيانا كذّب فيه كل ما تم تداوله بخصوص الاحتجاج.
وسيواجه منتخب الجزائر منافسه منتخب المغرب، سهرة يوم السبت 07 ديسمبر الحالي، على أرضية ميدان ملعب “الثمامة” لحساب الدور ربع نهائي “مونديال العرب”، في موقعة كروية يتوقع كثيرون أن تكون مثيرة وقوية جدا بحجم طابع “الديربي”.