أخبار بلا حدود- تُروّج الأبواق الإعلامية للمملكة المغربية، لكذبة “الدرون الإيراني” الذي تزوّد به طهران جبهة البوليساريو عن طريق الجزائر.
وتعيد الرباط، تشغيل أسطوانة “دعم إيران لجبهة البوليساريو”، كلّما ازداد إفلاسها السياسي والدبلوماسي، إلا أنها هذه المرة تستغلّ هذه المزاعم لتبرير تقاربها العسكري مع الكيان الإسرائيلي.
في هذا الصدد، نشرت صحيفة “هسبريس” المقرّبة من المخزن المغربي، مقالا تحت عنوان “المغرب يحتاج “القبة الحديدية” لحماية المجال الجوي من التهديدات الإيرانية”.
وزعم المقال، أن الجزائر وإيران وجبهة البوليساريو، شكّلوا محورا بالمنطقة، وتزود طهران جبهة البوليساريو بطائرات “كاميكازي” عبر سفارتها في الجزائر.
وأبرزت الجهة ذاتها، أن ما ينقص المغرب هو الدفاعات الكافية ضدّ هجمات الطائرات دون طيار وهجمات السرب.
وخلص المقال إلى أن الجارة الغربية بحاجة إلى القبة الحديدية “الإسرائيلية” التي أثبتت نفسها من خلال صدّ الهجمات الصاروخية الفلسطينية.
وكشف المصدر ذاته، إلى أن تل أبيب رغم أنها لم تبع نظام القبة الحديدية لأية دولة إلا أن المغرب قد يكون مرشّحا لأنه وقّع على اتفاقيات “أبراهام”، إلا أن الأمر قد يستغرق سنوات من المفاوضات، لاسيما وأن هذا الأمر يحتاج إلى فيتو أمريكي.
وكشفت تقارير صحفية إسرائيلية، في وقت سابق، أن المغرب وقّع اتفاقا للحصول على مجموعة من الطائرات المسيرة الإسرائيلية، المعروفة باسم “كاميكازي”.
ووقّعت شركة “بلو بيرد” الإسرائيلية المتخصّصة في الطّيران والفضاء عقدا مع المغرب لتزويده بطائرات دون طيّار، بقيمة عشرات الملايين من الدولارات.
وأكد مركز “موشيه دايان للأبحاث الشرق أوسطية والإفريقية”، أن “إسرائيل” تسعى إلى الاقتراب من حدود الجزائر، وتطبيع العلاقات مع المملكة المغربية مرتبط بالجزائر التي تعتبرها “تل أبيب” خطرا عليها.