وجّه كارليس موليت غارسيا، النائب بالبرلمان الإسباني، سؤالا لحكومة بلاده حول السماح لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، باستخدام طائرة خاصة إسبانية لانتهاك المجال الجوي الجزائري المحظور على الطائرات المغربية للمشاركة في القمة الإفريقية في العاصمة الرواندية كيغالي.
وفي مراسلته لحكومة بلاده، تساءل كارليس موليت غارسيا إن كانت ستتحرك الجزائر ضد هذا الانتهاك المغربي بتواطئ سباني.
ونشر النائب الإسباني في تغريدة له على حسابه في تويتر، نص المراسلة بالإضافة إلى نوع الطائرة الإسبانية ومسارها من المغرب إلى رواندا مرورا بالأجواء الجزائرية.
وقرّر المجلس الأعلى للأمن برئاسة عبد المجيد تبون غلق المجال الجوي الجزائري أمام كل الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، وكذا، التي تحمل رقم تسجيل مغربي.
وأرجع مجلس الأمن سبب اتخاذ هذا القرار إلى “استمرار الاستفزازات والممارسات العدائية من الجانب المغربي”.
وكانت الجزائر قد أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب وتكثيف المراقبة الأمنية على حدودها مع الجارة الغربية، بسبب “سلسلة من المواقف والتوجهات العدائية التي قامت بها المملكة المغربية”.
ومن بين التصرفات التي أزعجت الجزائر، “تصريحات المندوب المغربي لدى الأمم المتحدة الذي تعدى على سيادة الجزائر بحديثه عن دعم استقلال ما سماه الشعب القبائلي “بالإضافة إلى تطاول وزير خارجية الكيان الصهيوني يائير لابيد على الجزائر من الأراضي المغربية”.