أخبار بلا حدود – رد الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي بقنوات “بي أن سبورت” حفيظ دراجي بقوة على ما سماهم “محللي البلاطوهات”.
وقال دراجي في مقال راي له نشر عبر موقع “سوبر 1”: “منابر إعلامية جزائرية صارت متخصصة في زرع اليأس وتحطيم المعنويات، انتقاماً من جمال بلماضي وبعض كوادر الفريق سواء عند الخسارة أو عند الفوز”.
وأضاف: “يقللون من شأن النتائج والأداء ومن قوة المنافسين، ويشنون حملات على الجميع”.
وتابع: “دكاكين الفتنة، تطلق سمومها بعد كل مباراة، وتعبر عن غلها وحقدها على هذا الجيل الذي كسب قلوب الجزائريين”.
وواصل: “ليس من حق فلاسفة الكرة تهديم كل شيء انتقاماً وحقداً على المدرب ونجوم الفريق بشكل تجاوز كل الحدود، لدرجة انتقاد الفوز بثنائية بحجة ضعف المنافس الأوغندي الذي لم يخسر في آخر ست مباريات”.
وأكد دراجي أن هؤلاء الفلاسفة فشلوا في مشاويرهم كلاعبين، وفشلوا بعد اعتزالهم في مهنة التدريب ومهمة التحليل، ومنهم من فشل في مهنة الإعلام، وصاروا في نظر الجزائريين رموزاً للتهديم وإحباط المعنويات منذ سنوات.
وقال في هذا الصدد: “في أماكنهم منذ سنوات يوزعون صكوك الوطنية والجدارة على الرداءة، ويحاربون النجاح من مختلف المنابر الإعلامية، بل الإجرامية في حق رجل أنقذ الكرة الجزائرية، وجيل منح لها أول لقب إفريقي من خارج الجزائر، ثم كأس العرب في قطر بجدارة واستحقاق”.
وأتم: “هؤلاء وأولئك صاروا يشكلون خطراً على معنويات الناس قبل المدرب واللاعبين، بإذكائهم لمشاعر الحقد والكراهية، وتسويقهم لأفكار سوداوية هدامة، تعتبر المنافس ضعيفاً عندما يفوز المنتخب الجزائري، وإذا خسر يقولون بأن بلماضي محدود يجب أن يرحل، ومحرز لاعب عادي يمكن الاستغناء عنه، وماندي مدافع متواضع، وسليماني تجاوزه الزمن، واللاعب المحلي أفضل من المحترف”.