أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- اختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تكريم المناضلة النسوية ومحامية الثورة الجزائرية، جيزيل حليمي، التي دافعت عن عديد المجاهدين على غرار جميلة بوباشا، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
ودافعت جيزيل حليمي، قضائيا، على المجاهدة الجزائرية جميلة بوباشا.
وفي خضمّ حديثه عن جيزيل حليمي، اعترف الرئيس الفرنسي بتعرّض جميلة بوباشا للإهانة والاغتصاب والتعذيب من طرف جنود الاستعمار الفرنسي.
وقال نزيل الإليزيه، “جيزيل حليمي أنقذت جميلة بوباشا من الموت في الجزائر العاصمة بعد أن أهانها وعذّبها واغتصبها جنود فرنسيون”.
وأضاف ماكرون:”بعد التعذيب والاغتصاب، بفضل تدخّل حليمي تمّ نقل جميلة بوباشا إلى فرنسا، قبل أن تستفيد من العفو بفضل مفاوضات إيفيان سنة 1962″.
ويأتي هذا الاعتراف، في وقت تسعى فيه الجزائر وفرنسا إلى حلّ ملف الذاكرة.
الإعلام الفرنسي: إيمانويل ماكرون تعرض للشتم والإهانة في ولاية وهران!
يذكر أن اختيار ماكرون لتكريم محامية الثورة الجزائرية في اليوم العالمي للمرأة، قوبل باستنكار اليمين الفرنسي المتطرف.
للإشارة يُعتبر هذا الاعتراف الثاني من نوعه الذي قام به ماكرون، حيث اعترف في وقت سابق بتعذيب الاستعمار الفرنسي وقتل المجاهد والمحامي علي بومنجل في 23 مارس 1957، عكس ما تمّ الترويج له طيلة سنوات بخصوص انتحار هذا الأخير.
وأوضح ماكرون لأربعة من أحفاد علي بومنجل، أن الاستعمار الفرنسي هو من قام باعتقال الشهيد علي بومنجل ثم القيام بقتله لاحقا وإلقائه من بناية في الطابق السادس.
وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية، أن اعتراف ماكرون لأحفاد علي بومنجل هو أحد بوادر المصالحة التي أوصى بها المؤرخ بنجامين ستورا في تقريره عن الاستعمار.
