لا تزال دعوة أوكرانيا للمتطوعين الأجانب ممن يريدون أن يلتحقوا بقواتها المسلحة من خارج البلاد تثير جدلا وانقساما واسعا عالميا وعربيا.
ودعت أوكرانيا من يرغب بالقتال في صفوفها إلى الاتصال بالممثليات الدبلوماسية في بلاده لتيسير عملية استقباله في أوكرانيا للمشاركة في الدفاع عنها.
وأنشأ الجيش الأوكراني وحدة جديدة لاستيعاب الراغبين في التطوع لقتال القوات الروسية بعد تلقي كييف آلاف الطلبات.
وفي هذا الشأن، يجرّم القانون الجزائري من يشارك في أعمال مسلحة أو حرب خارج الجزائر.
وفي هذا الصدد يقول المحامي والحقوقي عبد الرحمن صالح في تصريح خص به موقع “شهاب برس” ، أن “المادة 76 من قانون العقوبات، تعاقب بالحبس من سنتين إلى عشر سنوات كل من يقوم في وقت السلم بتجنيد متطوعين أو مرتزقة لصالح دولة أجنبية على الأرض الجزائرية”.
وأضاف المتحدث، أن العبرة من هذا الفعل يقوم على الأرض الجزائرية.
وأول أمس الأربعاء، امتنعت الجزائر عن التصويت على قرار أممي يدين روسيا بسبب شنها الحرب على أوكرانيا، حيث صوتت 141 دولة لصالح إدانة روسيا فيما رفضت القرار 5 دول وامتنعت 34 دولة عن التصويت
وتتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تقدمها لليوم التاسع وسط تصعيد الغرب دعمه السياسي والاقتصادي والعسكري لأوكرانيا.