أكد جمال راشدي صحافي وكالة الأنباء الجزائرية أن ملف قضية مباراة الجزائري والكاميرون، شهد منعرجا آخر حساس ومهم جدا، يخدم مصلحة المنتخب الوطني الجزائري، بسبب رئيس “فاف” السابق محمد روراوة.
وأضاف المتحدث استنادا إلى المعلومات التي يحوزها، أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم سابقا الحاج روراوة، بات المكلف الأول بملف قضية مباراة المنتخب الجزائري ومنافسه الكاميروني، في كواليس الاتحادية الدولية لكرة القدم.
وقال راشدي إن الحاج روراوة تدخل شخصيا في قضية مباراة الجزائر والكاميرون، وبدأ منذ مدة تحركاته “الثقيلة”، لاسترجاع حق المنتخب الوطني الجزائري، الذي “ذبحه” الحكم باكاري غاساما في ملعب البليدة أمام مرأى الجميع.
وتابع الصحافي الجزائري مؤكدا أن روراوة هو من أحدث تحولات في مسار الملف لدى الاتحادية الدولية لكرة القدم، وأعطى نصائح مهمة جدا لمسؤولي “فاف” في كيفية تسيير ملف الاحتجاج لدى “فيفا”.
وأردف جمال راشدي أن “الرجل الحديدي” روراوة، تحرك سريعا لتغيير مسار ملف مباراة الجزائر والكاميرون، على مستوى هيئات الاتحادية الدولية لكرة القدم، بحكم خبرته الطويلة ومعرفته الدقيقة بكواليس كرة القدم في المستوى العالي.