أخبار بلا حدود – أثارت تصريحات الدبلوماسي التونسي إبراهيم الرزقي الأخيرة موجة من الإنتقادات، بعدما وصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بداعية سلام.
واعتبر الرزقي في تصريح للإذاعة “إي أف أم”التونسية، تبادل رئيسة الحكومة نجلاء بودن التحية مع رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ في قمة المناخ، يدخل في إطار الأعراف الدبلوماسية وليس تطبيعا.
وأضاف: ”إذا اقتضت المصلحة الفلسطينية وطلبت منا القيادة الفلسطينية الذهاب في مسار السلام مع إسرائيل، فلم لا؟
وتابع الدبلوماسي التونسي، مثلما تم في مفاوضات أوسلو، حيث طلبت السلطة الفلسطينية من تونس فتح مكتب لإسرائيل، ومكتب آخر لتونس في إسرائيل.
وقال الرزقي: ”الرئيس الإسرائيلي معارض لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وينادي بالسلام وبإقامة الدولتين، إضافة إلى أن الطرف الفلسطيني يتفاوض معه وأرسل إليه سيارات إطفاء عندما اشتعلت الحرائق في تل أبيب”.
وإستنكر عدد من الإعلاميين والمحللين السياسيين تصريحات كاتب عام نقابة السلك الدبلوماسي إبراهيم الرزقي، المثيرة للجدل، حيث تعرض لانتقادات لاذغة، متهمين إياه بالترويج للتطبيع مع الكيان الصهيوني، خاصة لعدم تطرقه للقضية الفلسطينية.