أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبرا بلا حدود – واصل قاضي محكمة الجنح بالدار البيضاء عملية استجواب المتهمين في ملف الاحتيال على الطلبة مساء الخميس، بسماع أقوال كل من المدعوة “نوميديا لزول” والمدعو “فاروق بوجملين” الملقب “ريفكا”، حيث تمسك خلالها المتهمان بإنكار الوقائع التي نسبت لهما.
وكشف أسامة رزاقي المتهم الرئيسي في قضية النصب عن عدة حقائق بخصوص تعرض ما يفوق 80 طالب جامعي الى النصب من قبل شركته الوهمية” futur GATE”، مصرحا أمام القاضي ان شركته تعرضت الى حملة اعلامية شرسة مبنية من طرف المؤثرة “نهلة tv” والمعروف عنها انها من اتباع امير ديزاد الذين يكيدون للنظام الجزائري.
وأنكر المتهم أسامة ينكر استغلاله للطلبة في أوكرانيا رغم تصريح القاضي بوجود فديوهات غير لائقـ.ـة لهؤلاء الطلبة هددهـ.ـم بها المعني.
كما نفى تقاضي أي مبلغ أكثر من 60 مليون عن كل طالب توجه للدراسة في أوكرانيا من خلال شركته الوهمية.
وأكد المتهم أسامة أن المؤثرون قاموا بمساومته قصد تجديد العقود.
وصرحت المدعوة “نوميديا “، بتأثر شديد أنها لا ناقة لها ولا جمل بخصوص قضية النصب على الطلبة، وتحسرت كيف يزج بها داخل السجن ولمدة تجاوزت خمسة أشهر، دون أن تقترف أي جرم.
واستعرضت المتهمة تفاصيل عملية إبرام عقود الإشهار مع الشركة، تضيف المتهمة” لحد الآن لا أعلم سبب وجودي بالسجن والتهم بالنصب مع شخص لا اعرفه.. اطلب منه المال دون أن اعرفه، وان ابتزه دون أن اعرفه”
وتابعت قائلة: “لا اعلم ماذا أفعل عمل المؤثر غير مؤطر وغير قانوني في بلادنا… ظنوا أني أخذت الملايير وتحول الملف إلى “قضية نوميديا لزول”.
ومن جانبها قال ريفكا: “كنت أتقاضى 40 مليون سنتيم شهريا مقابل الإشهار لشركة future gate وقد زرت مقرهم في إسطنبول”.
وقد أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء في جانفي المنصرم إيداع صاحب الشركة الوهمية Future gate ، “ر. أسامة”، الحبس المؤقت، وإيداع المتهم “فاروق. ب” المعروف بـ “ريفكا”، وكذا أبركان محمد المدعو “ستانلي”، و”ج. ليلى”، ونوميديا لزول. فيما جاء أمر الرقابة القضائية في حق المتهمة إيناس “ع. فاطمة الزهراء”.
وتعود حيثيات هذه القضية بعد تفجيرها على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما كشف عدد من الطلبة عن وقائع مثيرة تتعلق بتعرضهم إلى عمليات نصب بطرق احتيالية انتهجها صاحب شركة وهمية، عن طريق تقديم وعود كاذبة عبر صفحة رسمية، لفئة المتمدرسين الراغبين في الدراسة بالخارج وتحديدا في أوكرانيا وروسيا وتركيا.
