افتك المهاجم الدولي الجزائري إسلام سليماني، مكانة في قائمة المدرب الوطني جمال بلماضي، التي كشفها أمس الجمعة، تحسبا لخوض المنتخب الجزائري غمار منافسة كأس أمم إفريقيا المقبلة.
وتلقى إسلام سليماني خبرا سيئا جدا، في اليوم ذاته، الذي وصلته فيه دعوة الناخب الوطني بلماضي، للمشاركة مع كتيبة “محاربي الصحراء”، في مهمة الدفاع عن اللقب القاري، خلال منافسة “كان” 2021، مطلع شهر يناير المقبل.
وكشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أن نادي أولمبيك ليون الفرنسي، يُخطط للتخلص
نهائيا من خدمات مهاجمه الجزائري سليماني، خلال شهر يناير 2021، بحلول موعد سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.
وتسعى إدارة فريق “لوال” الفرنسي، للتخلص أيضا من زميل إسلام سليماني، موسى ديمبلي
من أجل تدعيم الفريق خلال “الميركاتو” المقبل، بلاعبين أفضل مستوى من الثاني المذكور سلفا.
وفي حال حققت إدارة نادي أولمبيك ليون رغبتها، في التخلص من “محارب الصحراء”
سواء بفسخ عقده بالتراضي أو إعارته أو بيع عقده لنادي آخر، فإن الأمر قد يوثر سلبا على مشاركاته مستقبلا مع “الخضر”، خاصة في شهر مارس 2021، موعد مبارتي الدور الفاصل.
ولن يكون سليماني حاضرا بشكل كبير في مواجهتي السد المؤهلتين مباشرة لكأس العالم 2022
إذا تم التخلص منه ولم يجد فريق آخر يلعب له، أو انتقل إلى ناد جديد ولم يفتك مكانة أساسية
أو لم يحظ بدقائق لعب كثيرة، تخول له مواصلة مشواره مع “الخضر”
بما أن بلماضي سيعتمد على اللاعبين الأكثر جاهزية لافتكاك تأشيرة العبور إلى “مونديال” قطر.
وسيكون إسلام سليماني أحد “الأسلحة” الهامة للمنتخب الوطني الجزائري التي سيعتمد عليها
المدرب الجزائري جمال بلماضي، خلال “كان” الكاميرون، في المهمة الصعبة والتي لن تكون مُستحيلة، للمحافظة على اللقب القاري.