أعلنت منصة واتساب عن تحديث رئيسي جديد يهدف لجعل تطبيق المراسلة الأكثر شهرة في العالم مشفراً بالكامل.
ووفقاً لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن التطبيق المملوك لشركة فيس بوك، والذي يضم أكثر من ملياري مستخدم نشط في جميع أرجاء العالم، سيقدم نسخاً احتياطية محمية بكلمة مرور للرسائل لكل من آندرويد وآي أو إس.
من خلال النسخ الاحتياطية المشفرة من طرف إلى طرف، أكمل واتساب مهمته في توفير تجربة مراسلة مشفرة بالكامل، التي بدأت قبل خمس سنوات من خلال طرح التشفير من طرف إلى طرف للمراسلة الفورية.
ووفر التحديث الأخير طبقة إضافية اختيارية من الأمان لحماية النسخ الاحتياطية للنصوص والصور والفيديوهات المخزنة إما على غوغل درايف، أو آي كلاود من آبل.
وجاء في إحدى مشاركات مدونة واتساب، “لن يتمكن التطبيق ولا مزود خدمة النسخ الاحتياطي من قراءة النسخ الاحتياطية أو الوصول إلى المفتاح المطلوب لتفكيكها”.وفق تلفزيون سوريا.
وتابع: “لا توجد خدمة رسائل عالمية أخرى بهذا النطاق توفر هذا المستوى من الأمان لرسائل المستخدمين والوسائط والرسائل الصوتية ومكالمات الفيديو والنسخ الاحتياطية للدردشة”.
وأضاف متحدث باسم الشركة: “هذا تقدم كبير حقاً في الخصوصية، لا سيما على نطاقنا
نعتقد أن هذه الخطوة ستمنح مستخدمينا تقدماً ذا مغزى في أمان رسائلهم الشخصية”.
وسيتم توفير الميزة تدريجياً، إذ لا يتمكن سوى المستخدمين الذين يشغلون أحدث إصدار من التطبيق من الوصول إليها.
المعارضة السورية تستعد.. إليكم آخر التطورات
كثفت فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا
اجتماعاتها للتشاور في آخر المستجدات الميدانية وبحث عمليات التنسيق بين التشكيلات العسكرية للتعامل مع أي تطورات ميدانية طارئة.
وعقد مجلس “غرفة القيادة الموحدة- عزم” اجتماعين خلال أسبوع واحد
كما اجتمع مجلس قيادة “الجبهة السورية للتحرير”، للأسباب ذاتها.
ورأى الباحث في مركز “جسور” للدراسات، وائل علوان
أن تحركات الفصائل المعارضة هي من باب التحضير لأي تحرك عسكري في واحدة من الجبهات شمالي سوريا
مؤكداً أنه حتى الآن لا يوجد حالة من الاستنفار الكامل، التي تشير إلى اقتراب موعد المعركة، وفق موقع “المدن”.
واعتبر أن تحركات فصائل المعارضة تأتي للتأكيد على أنها جاهزة للتعاطي مع أي تحرك ميداني في الجبهات الممتدة شمالي سوريا
لكن لا تزال الفصائل بانتظار المبادرة التركية. وفق الشرق سوريا.