أشرف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان, بحاسي مسعود (ولاية ورقلة), هذا الخميس، على مراسم الإطلاق الرسمي لمركز الفصل والضغط “أبسايد نورد” التابع لمجمع “سوناطراك”, وذلك في إطار الاحتفالات بذكرى 24 فيفري المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين.
جاء في الشروحات المقدّمة للوزير الأول، أنّ مركز “أبسايد نورد” يقوم بفصل النفط الخام عن الغاز وعن الماء وأيضا بضغط الغاز الغني بالبروبان وبالبوتان.
ويتمتع المركز بطاقة إنتاجية في مجال الفصل تقدر بـ 40 ألف برميل يوميا من النفط, وبطاقة إنتاجية في مجال الضغط تقدر بـ 5 ملايين متر مكعب يوميا من الغاز.
وبالمناسبة، أكد بن عبد الرحمان على ضرورة مضاعفة “سوناطراك” جهودها للحفاظ على حصتها السوقية، مشيرًا إلى أنّ الدولة سترافق المجمع في مجهوده الاستثماري لكي تتمكن من تطوير قدراتها وتبقى ضمن عشر أهم شركات وطنية نفطية في العالم.
وقبل إشرافه على إطلاق هذا المركز الجديد, قام الوزير الأول والوفد المرافق له بزيارة مصفاة حاسي مسعود “أر أش أم 2” القادرة على معالجة 1.07 مليون طن سنويا من النفط، لإنتاج مختلف أنواع الوقود.
وقام بن عبد الرحمان خلال هذه الزيارة بتدشين وحدة جديدة بهذه المصفاة ،مخصصة لإنتاج البنزين دون رصاص, بطاقة تقدر بـ 85 ألف طن سنويا.
بن عبد الرحمان يثمّن جهود عصرنة مصافي النفط بحاسي مسعود
ثمّن الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، هذا الخميس، جهود عصرنة مصافي النفط بحاسي مسعود في ولاية ورقلة.
وفي مستهلّ زيارته للمنطقة، أبرز الوزير الأول أهمية المصفاة البترولية RHM2، وأشرف على عملية إعادة تشغيلها، منوّهًا إلى مساهمتها في حماية البيئة، كما أشاد بجهود العصرنة التي بادرت بها سوناطراك على النحو الذي يسمح لها أن تحتل مكانة هامة ضمن الشركات العالمية الكبرى.
واستفادت هذه المنشأة الطاقوية التي تقدر طاقة معالجتها بأكثر من واحد مليون طن من البترول الخام (1.070.000 طن) ودخلت حيز الخدمة في جوان 1979، من عملية عصرنة واسعة تسمح لها بإنتاج البنزين بدون رصاص وغيرها من المواد الأخرى، سيما منها الكيروسين والمازوت.
ويكمن الهدف من إنتاج البنزين بدون رصاص والكيروسين والمازوت بهذه المصفاة على غرار المصافي الأخرى لمجمع سوناطراك، في الاستجابة لحاجيات السوق الوطنية في هذا المجال، كما جاء في الشروحات المقدمة بعين المكان.
وبحسب توضيحات القائمين عليها، تضمن هذه المنشأة الطاقوية تموين بمنتجاتها المختلفة ولايات جنوب شرق البلاد وهي ورقلة وتقرت والوادي وبسكرة وجانت وإيليزي وتمنراست.
يُشار إلى أنّ الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان شرع هذا الخميس في زيارة عمل إلى حاسي مسعود بمناسبة إحياء ذكرى 24 فيفري المزدوجة.
وفي هذه الزيارة التي تندرج ضمن إحياء الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين (1956) وتأميم المحروقات (1971)، سيشرف بن عبد الرحمان على تدشين مرفق معالجة البترول والغاز” Upside Nord ” الرسمي لمركز الفصل والضغط قبل تنشيطه لتجمع ” RHM2″، كما سيشرف الوزير الأول على إعادة تشغيل وحدة مصفاة ينطلق خلال برنامج إحياء الذكرى المزدوجة.
ويزور بن عبد الرحمان حاسي مسعود مرفوقًا بمستشار رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم ووفد وزاري.