سار إيريك زمور المرشح للرئاسيات الفرنسية على نهج منافسه الرئيس إيمانويل ماكرون
في التهجم على الجزائر، حيث أيد كلام ماكرون حول عدم وجود أمة جزائرية قبل الاحتلال الفرنسي.
وذهب إيريك زمور المعروف بتطرفه ضد الإسلام والعربية، في مقابلة تلفزيونية
على أبعد من هذا، حين قال: “إن الجزائريين لا يتحدثون إلا عن الاستعمار الفرنسي رغم انهم احتلالهم من طرف إسبانيا والرومان والعثمانيين.”
واعتبر المرشح للرئاسيات الفرنسية أن فرنسا رغم استعمارها للجزائر إلا أنها تركت الكثير من الإيجابيات خاصة في جانب البنى التحتية.
Eric Zemmour : «Il n’y avait pas de nation algérienne avant la colonisation, c’est la France qui a fait l’Algérie», dans #Punchline pic.twitter.com/P4eQb6fdv5
— CNEWS (@CNEWS) October 6, 2021
للإشارة، معروف على إيريك زمور إثارة الجدل، وكذلك موقفه من الجاليات المسلمة و”الأجانب عن فرنسا” بشكل عام
لكن احتمال ترشحه وفوزه برئاسة فرنسا، أثار مخاوف كثير من العرب والمسلمين
مما قد يتبعه من تضييق للعيش على المهاجرين، وأبنائهم وعلى المجتمع الفرنسي بشكل أوسع.
وقال زمور في وقت سابق إنه كان الأجدر بلاعب كرة القدم زين الدين زيدان صاحب الأصول الجزائرية
أن يسمى “جان زيدان” بدلا من زين الدين” إذ ولد قبل أن يسقط قانون منع الأسماء غير الفرنسية، وبالتالي فإن والديه “خرقا القانون الفرنسي كما يفعل كثيرون”، على حد تعبيره.
للعلم فإن إريك زمور ابن لعائلة جزائرية يهودية قدمت من الجزائر إلى فرنسا خلال حرب التحرير الجزائرية.
ويقدم زمور نفسه على أنه فرنسي يهودي بدرجة أولى ثم يهودي من أصل أمازيغي، عند الحديث عن منحدر عائلته.