أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود – هزت فضيحة مدوية الاتحادية الجزائرية للدراجات الهوائية بعد قرار مشاركة خمس 5 رياضيين جزائريين في دورة رياضية بروندا ضمت متنافسين من عدة دول، و من بينهم دراجون من الكيان الصهيوني.
وفي هذا الصدد، تأسف رئيس رابطة الدراجات لولاية البليدة والمكتب التنفيذي للرابطة معارضا في نفس الوقت مشاركة المنتخب الجزائري للدراجات في طواف روندا الدولي الى جانب فريق الكيان الصهيوني.
وأشار نفس المصدر، أنه للسنة الثانية تواليا، المنتخب الوطني للدراجات يشارك في نفس السباق سنة 2021 إلى جانب الفريق الصهيوني رغم علم الاتحادية مسبقا أن فريق الكيان سيكون من ضمن الفرق المشاركة.
ويعد هذا سابقة في تاريخ الرياضة الجزائرية التي لم تخض يوما أي منافسة في تاريخها ضد فرق أو رياضيين ينتمون الى ذلك الكيان وهذا كون السياسة الوطنية والارادة الشعبية مؤمنة ومدافعة عن القضية الفلسطينية ومساندة لحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرض فلسطين الزكية.
وطالب رئيس رابطة الدراجات لولاية البليدة الانسحاب قبل بداية السباق لتجنب ظهور صور قميص المنتخب الجزائري الحامل للعلم الوطني الى جانب قميص فريق الإحتلال الصهيوني.
و لأول مرة يظهر فيها قميص المنتخب الوطني الحامل للون الاحمر كرمز لدماء الشهداء الى جانب قميص فريق الكيان الصهيوني المكتوب عليه اسرائيل وتل أبيب وعلم الكيان الصهيوني.
وتم وضع صورة في صفحة الانستغرام الرسمية لفريق الكيان الصهيوني وكأنهم يشيرون للعالم انه لا مشكلة مع الجزائريين.
ونددت الرابطة بهذه المشاركة، مستغربة من سكوت الاتحادية، كما تساءلت إن كانت الوزارة على علم بهذه المشاركة ام لا.
وكان لاعب الجودو فتحي نورين قد انسحب في وقت سابق من بطولة العالم للجودو سنة 2019 في طوكيو حينما رفض مواجهة لاعب صهيوني.
وتجدر الإشارة، أن الجزائر جيشا، شعبا وحكومة اتخذت القضية الفلسطينية مبدءا للحياة وهذا ما جعل من الجزائر سفيرة للقضية الفلسطينية في كل زمان ولمدى الحياة.
حتى ان كل الحكومات والسياسيين منذ استقلال الجزائر شددوا وحرصوا على المنع والابتعاد على كل شكل او شبهة من اشكال وشبهات التطبيع مع الكيان الصهيوني وفي كل الميادين.
المصدر : شهاب برس
