يقول مؤرخ فرنسي أن ثلاثة أرباع أوروبا كانت تدفع الجزية لمدة 3 قرون لمملكة الجزائر !
يقول دي غرامون في كتابه : لقد ظلت الجزائر طيلة ثلاثة قرون رعب النصرانية و كارثتها فلم تنجو واحدة من الدول الأوروبية من البحارة الجزائريين الجريئين زيادة عن ذلك لمهانة الضريبة السنوية ثلاثة أرباع أوروبا بل و حتى الولايات المتحدة الأمريكية !
كان ديوان الحكومة الجزائرية يتخذ القرارات بكل سيادة فيعلن الحرب و يعقد السلم و يمضي معاهدات و يقيم أحلافا بدون أن يتسائل عما إذا كانت القرارات موافقة أو غير موافقة لسياسة الدولة العثمانية !
يقول الإسباني دييغو دي هاييدو : الجزائر آفة الدنيا و مضجع القراصنة إلى متى يتحمل ملوك أوروبا ذلهم !.
سنة 1785 تم توقيع هدنة بين الجزائر و البرتغال بوساطة بريطانية كان غرض الجزائر من الهدنة التفرغ للإضرار بالولايات المتحدة و عام 1793 دخل أسطول من الجزائر إلى المحيط الأطلنطي و أسر 11 سفينة أمريكية حيث اضطرت هذه الأخيرة لدفع مبلغ ضخم لإسترداد سفنها