أخبار بلا حدود – أفادت تقارير صحفية، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يقترب من التعاقد مع شركة “بوما” الألمانية الداعمة للكيان الصهيوني لتزويد محاربي الصحراء بالعتاد الرياضي.
وحسب نفس المصادر، فإن اختيار “بوما” يأتي بعد فسخ الإتحاد الجزائري قبل أيام للعقد الموقع مع غريمتها “أديداس” وذلك بعد أيام قليلة من الضجة التي أثارها تصميم القميص الجديد للمنتخب الجزائري.
وكان المنتخب الجزائري قد ألغى عقد الرعاية المبرم مع شركة “بوما” بعد مونديال 2014 بسبب رداءة الخدمات المقدمة للشركة للمنتخب الجزائري.
جدير بالذكر، تواجه شركة “بوما” حملة مقاطعة عالمية منذ عام 2018 بعد رفضها الإستجابة لنداء أطلقه 200 نادي رياضي فلسطيني يطالب بوقف رعايتها ودعمها للإتحاد الصهيوني لكرة القدم ومنتخب الإحتلال.
وحققت حملة المقاطعة العالمية ضد “بوما” نجاحات متواصلة ودفعت العديد من الأندية إلى إلغاء عقودها مع الشركة.
تاريخ طويل من دعم فلسطين ومناصرتها صنعه المنتخب الجزائري بلاعبيه ومشجعيه، اصبح الان مهددا بالتعاقد مهع الشركة الراعية لجرائم الإحتلال.
أنباء متواترة عن تعاقد الاتحاد الجزائري لكرة القدم " @LesVerts " مع شركة "بوما" كراعٍ جديد لمنتخب "محاربي الصحراء".
في الوقت الذي تواجه فيها "بوما" أكبر حملة مقاطعة عالمية بسبب دعمها للاحتلال، هل سيقبل لاعبو وجمهور المنتخب الجزائري، ارتداء ذات الزي الذي يرتديه لاعبو الكيان؟ pic.twitter.com/CmY9lwanNf
— مقاطعة (@Boycott4Pal) October 24, 2022