أخبار بلا حدود – لا تزال أزمة الغاز الطبيعي تلقي بظلالها على القارة العجوز، بعد تخفيض الإمدادات الروسية، التي كانت تزود أوروبا بكميات هائلة من الغاز الطبيعي، خاصة مع دخول الشتاء وضعف المخزون في بعض دول القارة العجوز ودخول غاز الجزائر على الخط ليكون بديلا.
وتسعى إيطاليا إلى التخلي نهائيا عن الغاز الروسي، وفي المقابل تتواصل مساعي السلطات الإيطالية لجلب مصادر تموين أخرى من الدول المنتجة للغاز من أفريقيا وآسيا.
ووفق تصريح الرئيس التنفيذي لشركة “إيني” الإيطالية، كلاوديو ديسكالزي، فإن بلاده تسعى فعليا لوقف إمدادات الغاز الروسية وتعويضها بشحنات من الغاز الجزائري في 2023 و2024.
وفي هذا الصدد، كشف المتحدث تسريع السلطات الإيطالية لوتيرة بناء مرافئ جديدة، تسهل عملية استيراد الغاز الطبيعي المسال من الجزائر، ومصر بدرجة أقل.
كما أكد، ديسكالزي، أن بلاده تسعى للتخلص من القبضة الروسية، سيما وأن الجزائر تسعى لإمداد إيطاليا بكميات من الغاز، لتغطية العجز في الإمددات التي كانت ترسلها روسيا.
وكانت الجزائر وإيطاليا، قد أبرمتا اتفاقيات نصت على الرفع من إمدادات الغاز إلى أزيد من 25 مليار مكعب، خلال نهاية سنة 2022.
يذكر أن القارة الأوربية، دخلت في رحلة البحث عن بدائل للغاز الروسي، بعد فرض روسيا على الدول الأوربية، شراء الغاز بالعملة المحلية “الروبل”.
فيما تواصل دول القارة العجوز، تعنتها بفرض العقوبات على الدب الروسي، مما جعل الجزائر محج قادة الدول الأوربية طلبا لغازها، مع بداية صقيع الشتاء.