أخبار بلا حدود- قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأحد، أنه يعترف للدبلوماسية الجزائرية لما قدمته من إسهامات فعلية في ظروف حاسمة وفي مراحل مفصلية من تاريخ منظمتنا الأممية على تحقيق الأهداف المشتركة للمجموعة الدولية على النحو الذي ينص عليه ميثاق الامم المتحدة.
وأوضح عطاف، في كلمته التي القاها خلال إحياء اليوم الوطني للدبلوماسية، إن الدبلوماسية الجزائرية دعمت المد التحرري وساندت حق الشعوب المستعمرة في افتكاك استقلالها وتقرير مصيرها.
وتابع عطاف ، إن الجزائر بقيادة الرئيس تبون تواصل بقوة اطلاع كبير ما يمليه عليها الواجب في ترقية الأمن والحوار والتعايش السلمي على مختلف المستويات.
وأضاف عطاف ، أن بلادنا مدين لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، دين العرفان فهو الذي أعاد الاعتبار كاملا للمصلحة الوطنية كمصدر الهام وصنع وتنفيذ القرار السياسي الخارجي لبلادنا، مثلما جعل من المصلحة الوطنية ذاتها مفعلا وموجها لسياستنا الخارجية سياسة دولة وطنية أصيلة ، ولاسياسة في خدمة شخص أو خدمة فردية آنية .